في ظل تفشي فايروس كورونا: أطفالنا بسمة الحياة: كيف نحميهم ؟!
الطفل له عالمه ولغته الخاصة به التي تتمثل باللعب والرسم وسرد القصص, لذا علينا مخاطبة الطفل بلغته الخاصة حتى تصل له بكل سهولة, فعندما يسأل الطفل عن فايروس كورونا علينا أن نطمئنه ونجيب على جميع تساؤلاته بمعلومات محددة ومناسبة لعمره, لأن الفايروس ليس حوار الطفل الصغير ولكن حوار العالم أجمع، والجميع يتساءلون عنه وبداخلهم خوف ورعب من مدى تفشي الفايروس وانتشاره بسرعة البرق.
ويتوق الكبير قبل الصغير للوصول لإجابات من أكثر من مكان سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي, أو من المصادر الرسمية الموثوق بها, لأن بعض المعلومات ترهق حياتك النفسية وبالتالي تؤثر عليك وعلى صحة طفلك النفسية, وفيما يلي بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك على التعامل مع أطفالك بطريقة أفضل للحد من فايروس كورونا.
الإجابة عن جميع تساؤلات الطفل بكل صراحة وبمعلومات تناسب عمره ومستواه العقلي عن طريق سرد القصص أو الرسم.
الابتعاد عن المصادر غير موثوق بها ومحاولة الوصول إلى المعلومات من مصادر موثوقة.
تنفيذ جدول يومي لطفلك يحتوي على العديد من الأنشطة المختلفة حتى تشجعه على البقاء في المنزل مثل مشاهدة التلفاز, ممارسة الرياضة, الصلاة والاستذكار, اللعب, الرسم.
مشاركة الطفل بتحضير الأطعمة الصحية والحلويات الخاصة.
إعطاء الطفل وقتاً كافياً للتعبير عن وجهة نظره ومشاعره حول فايروس كورونا, والتأكيد على أن مشاعره طبيعية.
خصص وقتاً معيناً للحديث عن الفايروس ولا تعطي وقتاً طويلاً للموضوع حتى لا يشعر الطفل بالذعر والخوف والملل.
حاول أن تعطي الطفل الإرشادات الوقائية بطريقة سلسلة وسهلة وليس بطريقة الأمر مثل مشاهدة فيدو خاص بكيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة حسب ما أقرته منظمة الصحة العالمية, أو عن طريق سرد قصة عن أهمية النظافة الشخصية, أو أن نطلب من الطفل قراءة التعليمات ثم يقوم بشرحها.
توفير وقت كافٍ للطفل وإعطائه مزيداً من الحب والحنان والاهتمام.
إذا شعر أحد أفراد الأسرة بالتعب والإرهاق أو أصيب بالأنفلونزا على سيبل المثال علينا أن نطمئن الطفل بأن الأمر طبيعي ولا داعي للقلق الذي سوف يؤثر على جميع أفراد العائلة.
في النهاية تذكر دائما ً أن الأطفال هم البسمة البريئة وروح الحياة التي من خلالها نستطيع أن نرى الحياة ببساطة بدون هموم أو مشاكل, وبتعاملك اللطيف القريب لقلوبهم يعطونك كامل مشاعرهم حباً, واحتراماً, وتعلقاً.