جمعية عايشة تعقد جلسة تغريد ضمن حملة #فضاء_آمن للفتيات والنساء عبر الإنترنت
عقدت جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل، جلسة تغريد ونشر على منصات الإعلام الاجتماعي ضمن فعاليات حملة #فضاء_آمن للفتيات والنساء عبر الإنترنت، بمشاركة سفراءها لمناهضة العنف ضد المرأة في جامعتي فلسطين والأزهر.
وجاءت الجلسة ضمن أنشطة مشروع الشباب للشباب "إشراك الرجال والنساء في معالجة العنف المبني على النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين في قطاع غزة" تمويل Kvinna till Kvinna.
وتتناول الحملة رسائل مباشرة ركزت على الأمان الرقمي، والحقوق الرقمية، والجرائم الإلكترونية المرتكبة بحق النساء والفتيات، وانعكاساتها، وطرق الحماية منها، وكيف التعامل معها وفق القانون.
وركزت الحملة على توجيه نصائح حول الاستخدام الآمن للإنترنت لكافة أفراد المجتمع عموماً والنساء والفتيات خصوصاً، وذلك من خلال إنتاج محتوى رقمي متنوع ما بين الصور، والرسائل النصية، والتصاميم، والانفو فيديو.
وقال الصحفي سلطان ناصر جحا استشاري الإعلام المناصرة الرقمية في جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل:" إن الحملة تحفز النساء والفتيات نحو التفاعل الإيجابي في العالم الرقمي، وتمكنهم من استخدام التقنيات الرقمية بطريقة آمنة"، مشيرا إلى أن الأمن الرقمي والقدرة على حماية البيانات من الاختراق تعد مسؤولية النساء والفتيات بالدرجة الأولي.
وذكر أنه من الضروري أن تخلق النساء والفتيات مساحات آمنة لهن على موقع التواصل الاجتماعي والتعامل معها بحذر شديد وعدم الإفراط بنشر خصوصياتهم عبر الإنترنت.
وأوضح أن الحقوق الرقمية مكفولة للجميع وأنه من الضروري عدم انتهاك تلك الحقوق من أي جهة، مشدد على أهمية أن تعمل جهات الاختصاص على سن قانون عصري يحمي تلك الحقوق في ضوء انتشار آفات وتهديدات رقمية كثيرة في فضاء الإنترنت، كالرسائل الغير مرغوبة، وبرامج التتبع والتنصت والمراقبة والتجسس، وكذلك تكاثر البرمجيات الخبيثة التي تزعج المستخدمين وتمس خصوصيتهم وتهدد أمنهم الرقمي.
وجدد استشاري الإعلام المناصرة الرقمية في جمعية عايشة دعوته للنساء والفتيات بضرورة اتخاذ مختلف الاحتياطات الأمنية للتحكم بالمخاطر وتفادي التهديدات؛ وتجنب كل المضايقات الشخصية والنفسية المنتشرة في البيئة الرقمية.