جمعية عايشة تطالب النيابة العامة بسرعة فتح تحقيق في ملابسات جريمة قتل السيدة (ن .أ) وتقديم مقترفها للعدالة
تابعت جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل بصدمة بالغة جريمة القتل التي وقعت ظهر اليوم الجمعة وراح ضحيتها المواطنة (ن.أ) 31 عاماً من سكان حي الزيتون بمدينة غزة
وفقاً للبيان الصادر عن الناطق باسم جهاز الشرطة والتي أظهرتها نتائج التحقيق الأولية وتقرير الطب الشرعي تبين أن الوفاة ناتجة عن نزيف إثر كسور في عظام الصدر نتيجة اعتداء، وبالتحقيق مع زوجها (م.ي) 45 عاماً، أقرّ باعتدائه عليها. وقد تمت إحالة القضية والشخص المذكور إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وتعرب جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل عن أسفها مجدداً لاستمرار حوادث قتل النساء في الأراضي الفلسطينية، فإنها تؤكد على ضرورة بناء أسس كفيلة بمناهضة كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة، بما في ذلك التأكيد على أن الجرائم الواقعة على النساء والتعامل معها على أنها جرائم عمدية مع سبق الإصرار والترصد وتستوجب إنزال عقوبة مشددة بمقترفيها أيا كانت ملابساتها ودوافعها.
إن الخطر المحدق المترتب على جرائم العنف ضد النساء وحوادث القتل يدعونا إلى التأكيد على يلي:
أولاً: تؤكد جمعية عايشة على ضرورة اتخاذ التدابير القصوى للحد من ظواهر العنف المبني على النوع الاجتماعي وخاصة حوادث قتل النساء، من خلال تبني خطط سياساتية وسن قوانين صارمة.
ثانيا: تطالب جمعية عايشة النيابة العامة بسرعة فتح تحقيق في ملابسات جريمة قتل السيدة (نهى سعيد ياسين/ اخزيق) وتقديم مقترفها للعدالة.
ثالثا: تؤكد على ضرورة إيفاء السلطات الفلسطينية بالتزاماتها بموائمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت لها، والتي من بينها الاتفاقية الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
رابعا: تشدد جمعية عايشة على ضرورة الإسراع بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف لما أصبح لإقراره حاجة ماسة واولية للحفاظ على الأسرة الفلسطينية وحمايتها من كافة أشكال العنف.