فرينة: تستعرض لممثلي (GIZ) واقع السيدات في قطاع غزة وتؤكد على أهمية دمجهم في سوق العمل

أطلعت ريم فرينة المديرة التنفيذية لجمعية عايشة لحماية المرأة والطفل، وفد مؤسسة (GIZ)، على واقع السيدات الفلسطينيات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة وأهمية مشاريع التشغيل بالنسبة لهن ومدى انعكاساتها الإيجابية على تحسين مستوى المعيشة لهن.

وبينت فرينة خلال زيارتها الي مقر جمعية عايشة  وحديثها  مع فريق برنامج "الوصول الى سوق العمل" (GIZ-PALM) وبحضور فريق التقييم من مقر GIZ  عبر خدمة الفيديو كونفرس، أن نسبة كبيرة من السيدات الخريجات في قطاع غزة عاطلات عن العمل وغير قادرات على الالتحاق بسوق العمل نتيجة للأوضاع الاقتصادية التي يعيشها القطاع.

وتحدثت فرينة عن المعيقات التي تواجه السيدات المهمشات في الوصول إلى سوق العمل، مستعرضة توجهات جمعية عايشة نحو السيدات في الفترة المقبلة والإجراءات الاضافية المقترحة لدي الممولين والواجب اتخاذها من حيث التدخلات النفسية، والاجتماعية إلى جانب التمكين الاقتصادي.

وتأتي زيارة وفد (GIZ) في إطار عملية متابعة وتقييم المشاريع التي يتم تنفيذها في قطاع غزة من خلال "برنامج الوصول إلى سوق العمل" التابع للمؤسسة، وكذلك الوقوف على أهم الاحتياجات الرئيسية المتعلقة بالسيدات وتحديد أولويات التدخل المخطط له ضمن المشاريع المقترحة والتي سيتم تنفيذها مع الشركاء مستقبلاً، والتي تعد جمعية عايشة من أبرز الشركاء المنفذين لتلك المشاريع من خلال "برنامج الوصول إلى سوق العمل (GIZ-PALM)"

ومن ناحيته أكد الأستاذ سامي زقوت مدير أحد المصانع المشغلة لعدد من السيدات ضمن مشروع " التمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع الخاص من خلال إعانات الأجور المؤقتة" والذي تقوم بتنفيذه حالياً جمعية عايشة على أهمية دمج السيدات في سوق العمل من خلال القطاع الخاص.

وبين زقوت أنه من الضروري زيادة فترة المشاريع التي يتم تنفيذها ارتباطا في مدى الحاجة المتزايدة لدى السيدات وانعكاساتها الإيجابية على تحسين واقعهم المعيشي، معبراً عن عميق شكره بتنفيذ هذا النوع من المشاريع التي تخدم القطاع الخاص، خاصة من دعم اعانة الأجور للسيدات اللواتي تم إعادة تسكينهن عن طريق المشروع واللواتي فقدن أعمالهن سابقا في المشاغل بسبب انتشار جائحة كورونا COVID-19.