وقفة تضامنية في الذكرى الأولى للعدوان الأخير على قطاع غزة
شاركت جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل اليوم الثلاثاء 7/7/2015 في الوقفة التضامنية في الذكرى الأولى للعدوان الأخير على قطاع غزة والتي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في حي الشجاعية بمدينة غزة ، حيث يصادف اليوم ذكرى مرور عام على العدوان الأخير على قطاع غزة 7/7/2014 .
وأوضحت شبكة المنظمات الأهلية في بيان لها أن العدوان الاخير قد استهدف كل مناحي الحياة من مدارس ومؤسسات ومنشئات صحية وتعليمية ومساجد ومحطات كهرباء ومياه واراضي زراعية ومنشئات صناعية ومؤسسات حكومية، جميعها تقع في مناطق مكتظة بالسكان مما تسبب بسقوط 2200 شهيد اغلبهم من المدنيين وخاصة النساء والأطفال، 11 الف جريح وتدمير 137.757 منزل تدمير كلي وجزئي ومتوسط ، إضافة إلى تشريد قرابة ثلث سكان القطاع من منازلهم واضطرهم للنزوح من منازلهم بحثا عن مأوى اخر، في بقعة جغرافية محاصرة لم يكن فيها مكانا امنا بمنأى عن القصف والالة العسكرية الإسرائيلية وحتى مراكز الايواء التي انشات ن قبل وكالة غوث اللاجئين لم تكن بمنأى عن استهداف قوات الاحتلال المباشر.
وأضاف البيان " عام من العدوان ومازال الدمار والخراب يعم المكان ومازال العالم الذي يكيل بمكيالين يضع شروطه لتركيع الشعب الفلسطيني مقابل رفع الحصار الظالم الذي يدخل عامه التاسع ،ومازالت عملية إعادة اعمار غزة مجرد خطط غير قابلة للتنفيذ الا بشروط دولية تضمن الولاء لإسرائيل، فالحصار والعقاب الجماعي الذي يفرض على مواطني غزة والآلية الدولية لإعادة الاعمار ليست سوى أداة والية جديدة لمأسسة الحصار واطالة امده مما يؤدي الي تفاقم الأوضاع الإنسانية وتأزم الحياة في غزة وبقاء النازحين منكشفين بلا حماية وبلا إعادة اعمار لمنازلهم المهدمة " .
وأكد البيان على ضرورة تفعيل كل الجهود لإعادة الاعمار والجهود الدولية وعلى راسها دور وكالة غوث اللاجئين و اعتماد التقرير الخاص بلجنة تقصى الحقائق ودفع باتجاه تبنيه من الجهات الدولية والأمم المتحدة كأساس وبداية لملاحقة إسرائيل كمجرمة حرب ، وملاحقة المدعي العسكري العام الإسرائيلي وإعادة الملفات التي تم اغلاقها كملفات جرائم حرب ، و تفعيل كل اشكال المقاطعة ضد إسرائيل ككيان حرب معادي للإنسانية اقتصاديا وأكاديميا وسياسيا